تُعرَّف التقنيات على أنها المرافق المحدّدة، أو الطرق، أو الخدمات المُصمّمة لاحتواء وتحويل المنتجات، أو لنقل المنتجات إلى مجموعة وظيفية أخرى. في الجزء الثاني من الكتاب، تم وصف كل تقنية (57 تقنية) مُدرجة فيه بملف معلومات التقنية الخاص بها. وتحتوي كل مجموعة وظيفية من الخمس مجموعات، على عدد من التقنيات يتراوح ما بين 6 إلى 17 تقنية مختلفة.
أُدرجت فقط تقنيات الصرف الصحي التي تم اختبارها واعتمادها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. علاوةً على ذلك، لقد تم إدراج هذه التقنيات لأنها تُعتبر“مُحسّنة”، في ما يخص توفير خدمات صرف صحي آمنة، وصحية، ومتاحة.
هناك مجموعة كبيرة من تقنيات الصرف الصحي، التابعة للمجموعات الوظيفية المختلفة، قيد التطوير حاليًا، أو توجد فقط كنماذج أوّلية، أو ليست ناضجة تمامًا ومتاحة. وبناءً عليه تم تلخيص بعض النماذج الواعدة، والمثيرة للاهتمام، لإمكانيتها العالية للتطبيق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، في قسم “تقنيات الصرف الصحي الناشئة”. ومن المأمول أن يتم إدراج بعض هذه التقنيات في شكل ملف معلومات التقنية في طبعة قادمة من الكتاب.
يهتم هذا الكتاب -في المقام الأول- بالنظم والتقنيات المُتعلقة مباشرةً بفضلات الجسم، ولا يتناول على وجه الخصوص إدارة المياه الرمادية أو مياه الأمطار؛ إلا أنها تظهر عندما يتم مُعالجتها مع فضلات الجسم. وهذا يفسر لماذا لم يتم التوصيف التفصيلي لتقنيات المياه الرمادية ومياه الأمطار ذات الصلة، ولكنها ما زالت تظهر كمنتجات في نماذج الانظمة. وللحصول على مُلخص شامل للأنظمة والتقنيات الخاصة بالمياه الرمادية، يرجى الرجوع إلى Morel, A. and Diener